منوعات

سبب كثرة النوم بعد حدوث الجلطة الدماغية

سبب كثرة النوم بعد حدوث الجلطة الدماغية من العوارض الأساسية التي تشير إلى الإصابة بالجلطة الدماغية لا سيما إذا كانت الرغبة في النوم مستمرة لفترات طويلة خلال النهار، والجلطة الدماغية قد تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم تداركها وعلاجها بسرعة، حيث يضعف المخ عن القيام بمهامه ووظائفه الطبيعية وتنخفض قدرته على التعامل مع مشاكل الجسم وأعضاؤه المختلفة، وفي موقع آخر الاخبار نتعرف على سبب الشعور بالنوم بعد الإصابة بالجلطة الدماغية وأهم الأعراض الأخرى التي تشير إلى الإصابة بالجلطة.

اسباب كثرة النوم بعد الجلطة الدماغية

إن الرغبة في النوم بعد الإصابة بالجلطة الدماغية يرجع السبب الأساسي فيه إلى شعور المريض بالتعب والإجهاد والرغبة في الراحة لفترات طويلة، حيث تؤدي الجلطة الدماغية إلى نقص وصول الدم المحمل بالأكسجين والغذاء إلى أجزاء من خلايا المخ؛ بسبب الانسداد في الأوعية الدموية المغذية للدماغ أو انفجار بعض تلك الأوعية وهو ما يجعل المخ يشعر بقلة الطاقة والحاجة إلى النوم والراحة لفترات طويلة لتناسب جهده المبذول مع النقص في الطاقة الوصال إليه.

خطورة كثرة النوم بعد الجلطة الدماغية

النوم من الحاجات الفسيولوجية الطبيعية التي يحتاج إليها كل كائن حي، حتى إن الحيتان في البحار تنام من خلال إبقاء نصف المخ يعمل والنصف الآخر نائم، ولكن كثرة النوم بعد الإصابة بالجلطة الدماغية له بعض المخاطر يمكن التعرف عليها فيما يلي:

  • انقطاع النفس الانسدادي: كثرة النوم بعد الإصابة بالجلطة الدماغية قد يسبب انقطاع النفس الانسدادي خلال النوم؛ حيث يتوقف النائم عن التنفس بشكل طبيعي مع صدور شخير في الغالب عند الدخول في النوم العميق، وهو ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل للدماغ لعدة ثواني؛ ومن ثم مضاعفة الشعور بالتعب وعدم الراحة عند الاستيقاظ.
  • الاكتئاب: يؤدي كثرة النوم بالليل والنهار بعد الإصابة بالجلطة الدماغية إلى شعور المريض بالتوتر والاكتئاب ودخوله في مرحلة الحزن والقلق النفسي، وهو ما يؤثر بدوره على رغبة المريض في الشفاء السريع والتعافي من المرض، ويمكن لتجنب الإصابة بالاكتئاب إعطاء المريض مضادات للاكتئاب وتنظيم غذائه وطعامه بشكل أكثر صحة.

حالة مريض الجلطة الدماغية

نقص وصول الدماء والأكسجين إلى خلايا المخ ينعكس على تصرفات مريض الجلطة الدماغية وعلى سلوكه، ويمكن التعرف على سلوك مريض الجلطة الدماغية فيما يلي:

  • الرغبة في الانعزال وقلة الاختلاط مع الآخرين بسبب احتاج الاختلاط إلى كثرة الكلام والتفاعل مع الوسط المحيط وهو ما يصعب على مريض الجلطة الدماغية القيام به.
  • الميل إلى العنف أحيانًا في التعامل مع الناس بسبب شعور المريض المتنامي بالضيق والقلق وعدم الاستقرار النفسي.
  • قلة التركيز وضعف الذاكرة ونسيان الكثير من الأحداث.
  • المصاب بالجلطة الدماغية قد يجد صعوبة في الكلام أو مضغ الطعام وبلعه بسبب التأثير السلبي لنقص الدماء الواصلة إلى المخ.

لماذا يبكي مريض الجلطة الدماغية

في كثير من الأحيان يشعر المصاب بالجلطة الدماغية بالرغبة في البكاء والشعور بالحزن، وهناك العديد من الأسباب لبكاء المريض منها ما يلي:

  • شعور المصاب بالضعف العام والوهن في الجسم.
  • إحساسه بالتغيرات التي تطرأ على ذاكرته التي تصبح أكثر ضعفًا وشعوره بالتشتت وقلة التركيز.
  • مروره بحالة نفسية سيئة وبوادر اكتئاب وهو ما يعاني منه الكثير من المصابين بالجلطة الدماغية.
  • إصابة بعض أعضاء الجسم وأطرافه بالشلل وهو ما يجعل المريض يشعر بالعجز فيبكي.
  • إحساس المريض بالرغبة المتزايدة في النوم وعدم انتظام أمور حياته يدفعه للضيق والشعور بقلة الجدوى.

السبب المباشر وراء الجلطة الدماغية

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة الدماغية يمكن التعرف عليها فيما يلي:

  • انسداد في الأوعية الدموية التي تغذي المخ وخلايا الدماغ بالدم والأكسجين.
  • انفجار بعض الأوعية الدموية في الدماغ يؤدي إلى نزيف في خلايا المخ والإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الارتفاع الكبير والمفاجئ في ضغط الدم.
  • عدم التحكم في مرض السكري والإهمال في ضبط مستويات السكر في الدم.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول المترسب على جدران الأوعية الدموية والشرايين؛ ومن ثم ضيق مجرى الدم وزيادة فرص التعرض للجلطات القلبية والدماغية.
  • التدخين وتناول الخمور والمشروبات الكحولية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.
  • التهاب الأوعية الدموية المتكرر قد يلحق الضرر بجدران تلك الأوعية وقدرتها على استيعاب كميات كبيرة من الدم.
  • الإصابة بالصرع وزيادة نوباته.

أنواع الجلطة الدماغية

هناك عدة أنواع من الجلطة أو السكتة الدماغية كما يتعارف عليها في الأوساط الطبية، وتتمثل أنواع الجلطة الدماغية فيما يلي:

  • الجلطة الدماغية الإقفارية: ويشكل ذلك النوع من الجلطات أكثر من 80% من نسبة المصابين بالجلطة، وتحدث تلك الجلطة عندما يطرأ انسداد على الأوعية الدموية؛ ومن ثم تقل كمية الدم الواصلة للمخ والدماغ.
  • الجلطة الدماغية النزفية: وتحدث تلك الجلطة عندما يحدث تمزق في الأوعية الدموية المغذية للمخ والدماغ؛ ومن ثم حدوث نزيف حول أنسجة المخ، والسبب الأكثر شيوعًا لتلك الجلطة هو الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم وعدم تحمل جدران الأوعية الدموية الرقيقة لذلك الارتفاع.
  • السكتة الدماغية الصمية: وفي هذه الجلطة تتكون خثرات من الدم أو تجمعات من الكالسيوم في الأوعية الدموية، والتي تنتقل بدورها في مجرى الدم، حتى تصل إلى أوعية المخ المغذية، فتمنع مرور الدم وتغذيته لخلايا الدماغ.

أعراض الجلطة الدماغية

هناك عدد من الأعراض والعلامات التي منها يمكن التعرف على احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، وفيما يلي نتعرف على أهم تلك الأعراض:

  • الشعور بتنميل وخدر في جانب واحد من الجسم خاصة في الذراع أو الساق مع شعور لخدر في نصف الوجه.
  • فقدان القدرة الجيدة على الإبصار سواء في كلتا العينين، أو في عين واحدة.
  • صعوبة في الكلام والفهم وتلعثم في النطق.
  • الإصابة بنوبات من عدم الاتزان والدوخة.
  • صعوبة في المشي، لا سيما في الصعود والنزول من الدرج.
  • الشعور بالغثيان والميل إلى القيء.
  • الإحساس المتزايد بالتعب والإجهاد.

علامات الشفاء من الجلطة الدماغية

بعد التعافي من الجلطة الدماغية، فإن هناك عدداً من العلامات التي تشير إلى ذلك التعافي نتعرف عليها فيما يلي:

  • القدرة على تحريك الأطراف لا سميا وضع ساق على الساق الأخرى وهو ما يشعر به المريض خلال أسبوعين من بداية العلاج من الجلطة الدماغية.
  • عودة قدرة المريض على الكلام بشكل مفهوم دون تلعثم واختفاء الصعوبة والثقل الذي كان يشعر به في لسانه.
  • القدرة على الإمساك بالقلم بشكل طبيعي والكتابة والقدرة كذلك على القراءة المنتظمة.
  • عودة الرؤية الجيدة للمريض واختفاء التشويش الذي كان يشعر به.
  • تحسن حالة المريض النفسية من ناحية استعادة التوازن النفسي والاستقرار الداخلي.
  • انتظام النوم للمريض بعد التعافي بحيث لا يشعر برغبة ملحة في النوم أكثر من الطبيعي.

علاج الجلطة الدماغية

يتمثل علاج الجلطة الدماغية في عدد من الأمور يمكن التعرف عليها فيما يلي:

  • تناول الأودية التي تعمل على زيادة سيلان الدم وإذابة الجلطات الدموية.
  • حقن أدوية إذابة الجلطة الدموية عبر الوريد، والتي من المهم أخذها خلال الثلاث أو الأربع ساعات الأولى من بداية تكون الجلطة في الدم.
  • العملية الجراحية من خلال إدخال قسطرة من الفخذ، ومنها إلى الشريان المسدود الذي يمنع تدفق الدم وإزالة التخثر الذي يسد الشريان.
  • العلاج الطبيعي التأهيلي، وهو يأتي بعد العلاج الطبي الدوائي.

طعام مريض الجلطة الدماغية

مريض السكتة الدماغية من المهم رعايته لنظامه الغذائي الذي يساعد في سرعة التعافي من الجلطة والتأثير الإيجابي على حالته النفسية، وفيما يلي نتعرف على أفضل طعام لمريض الجلطة الدماغية:

  • تناول الأسماك والمأكولات البحرية مرتين في الأسبوع على الأقل؛ بسبب احتواء تلك الأسماك على دهون اوميجا3 المهمة للمريض.
  • الاهتمام بتناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح والبليلة الغنية بالألياف والمنظمة لعملية الهضم.
  • التقليل بقدر الإمكان من تناول الدهون المشبعة التي تزيد من ترسبات الكوليسترول على جدران الشرايين وهو ما يعد أحد أسباب مضاعفة مخاطر الجلطة الدماغية.
  • تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة للتسهيل على المريض عند المضغ والبلع.
  • طهي الطعام بشكل جيد والاهتمام بتناول الأطعمة اللينة التي لا تشكل صعوبة وإجهاداً عند مضغها.
  • الاهتمام بشرب الكثير من العصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامينات مغذية ومعادن مفيدة.

الى هنا نكون قد عرضنا واياكم سبب كثرة النوم بعد حدوث الجلطة الدماغية وانواعها وطرق علاجها واهم النصائح التي يجب على مريض الجلطة الدماغية الالتزام بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى