منوعات

ما هو مرض متلازمة التراجع الذيلي

ما هو مرض متلازمة التراجع الذيلي، من الامراض النادرة متلازمة التراجع الذيلي حيث أن هذه المتلازمة من المتلازمات النادرة التي تصيب بعض الأشخاص منذ ولادتهم، وتسبب العديد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة في الكثير من الأحيان، وفي تمام السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع اخر الاخبار كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذه المتلازمة والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها وكذلك أهم الأعراض والأسباب التي تؤدي إليها والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع.

ما هي متلازمة التراجع الذيلي

مرض متلازمة التراجع الذيلي أو اسم متلازمة الانحدار الذيلية هي خلل يحدث في الجزء السفلي من جسم الشخص، حيث يحدث للمولود نمو غير طبيعي في الجزء الأسفل من العمود الفقري وعدم اكتمال أو عدم وجود للحوض، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل والأعراض التي تظهر على كافة أعضاء الجسم، وعلى الرغم من ندرة هذه الحالة، إلا أن الكثيرين لديهم احتمالية للإصابة بمثل هذه المتلازمة، كما يواجه الأشخاص المصابون بهذه الحالة الكثير من التحديات في المشي والحركة والتبول والتبرز والعديد من الأنشطة التي من المفترض أداؤها بشكل طبيعي؛ مما يجعل هذه المتلازمة من الأمراض القاسية على المستوى العضوي والنفسي.

سبب الإصابة بمتلازمة التراجع الذيلي

توجد العديد من الأسباب الجينية والبيئية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمشكلة التراجع الذيلي، ومن أهم هذه الأسباب والعوامل ما يلي:

  • العوامل الجينية: وهو السبب الأكثر شيوعًا الذي يؤدي إلى الإصابة بهذه المتلازمة عند الأطفال، حيث توجد الكثير من الطفرات الجينية التي تحدث خلال فترة الحمل، وتؤدي إلى الإصابة بهذه المتلازمة وتحديدًا الطفرات الجينية في الجينات HLXB9 أو VANGL1.
  • اضطرابات الشريان البطني: حيث إن هذا الشريان هو المسؤول عن إرسال الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، وفي حالة وجود مشكلة فيه، فإن ذلك قد يؤثر على وصول الدم إلى الأجزاء السفلية من الجسم مسببًا تلك المشكلة.
  •  مرض السكري: حيث في حالة إصابة الوالدين بمشكلة مرض السكر، فإن هذا يؤدي إلى زيادة فرصة تعرض الطفل إلى الإصابة بهذه المتلازمة.
  • اضطرابات النمو: حيث يمكن أن يصاب الجنين وهو في رحم الأم بمجموعة من الاضطرابات التي تؤدي إلى حدوث هذا الاضطراب.

أعراض الإصابة بمتلازمة التراجع الذيلي

توجدة العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص عند الإصابة بهذه المتلازمة، والتي يمكن أن تؤثر على العديد من مناطق الجسم مثل:

  • تغيرات في شكل عظام الحبل الشوكي والعمود الفقري السفلي.
  • تقوس العمود الفقري.
  • عدم انتظام عظام الصدر؛ مما يؤدي إلى مشاكل في التنفس.
  • الفشل الكلوي؛ بسبب اندماج الكلى بشكل غير طبيعي.
  • انقلاب المثانة للخارج.
  • ازدواج الحالب.
  • التهابات المثانة البولية المتكررة.
  • فقد السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
  • الإمساك.

كيف يمكن متلازمة التراجع الذيلي

توجد بعض الطرق التي يمكن القيام بها من أجل علاج متلازمة التراجع الذيلي والسيطرة على أعراضها، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  • إجراء عملية جراحية من أجل التخلص أعراض الهيكل العظمي.
  • استخدام أجهزة التنفس الصناعي من أجل إصلاح القدرة على التنفس.
  • تركيب القسطرة البولية.
  • استخدام الأدوية التي تقلل من الأعراض مثل المسكنات ومضادات الالتهاب.
  • ارتداء الدعامات أو تركيب الأطراف الصناعية.
  • إجراء جراحة لتحسين وظيفة الأعضاء التناسلية.

في نهاية مقالنا عرضنا لكم ما هو مرض متلازمة التراجع الذيلي واعراضها وعلاجها وعدة معلومات هامة للغاية حول هذه المتلازمة النادرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى