هل التهاب الحوض يظهر في السونار

هل التهاب الحوض يظهر في السونار ام لا يظهر حين أن مشكلة التهاب الحوض من المشكلات والأمراض المنتشرة بكثرة والتي تصاب بها الكثير من السيدات، وتسبب لهم العديد من الأعراض الغير مريحة على الإطلاق، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع آخر الأخبار كما سنتعرف على أهم المعلومات عن مرض التهاب الحوض وأهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به وكذلك أهم علاماته وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه بالتفصيل.
معلومات حول مرض التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض هو مرض التهابي يصيب الأعضاء التناسلية عند النساء، ويحدث في الغالب نتيجة الإصابة بنوع من أنواع العدوى، والتي تدخل إلى منطقة المهبل مسببة مجموعة من الأعراض، وبعد ذلك تمتد إلى منطقة الحوض مسببة التهاباً فيه، فضلاً عن أنه ينتشر وينتقل إلى العديد من المناطق التناسلية مثل عنق الرحم والرحم وقناة فالوب وكذلك المبيضين، وتختلف الأعراض التي تشعر بها النساء المصابة بهذا المرض، حيث قد تكون الأعراض شديدة، وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، كما أنه في بعض الحالات قد لا تظهر أعراض على الإطلاق ويتم اكتشاف الإصابة عند محاولة الحمل أو عند الشعور بآلام مزمنة تزداد بمرور الايام.
هل التهاب الحوض يظهر في السونار
اجابة هذا السؤال الصحيحة هي نعم، يظهر مرض التهاب الحوض في السونار، حيث إن استخدام السونار وتحديدًا الموجات فوق الصوتية هو أمر شائع في تشخيص هذا المرض، حيث يساعد ذلك في تصوير الأعضاء التناسلية ومعرفة مواضع وجود الالتهاب، ويعتبر هذا الاختبار من الاختبارات الشائعة التي يخضع لها العديد من المصابين بمرض التهاب الحوض، بخلاف استخدام بعض الاختبارات الأخرى التي تستخدم من أجل تشخيص هذا المرض مثل فحص الحوض وأخذ عينات منه من أجل الكشف عنها، وكذلك اختبارات الدم والبول والتي يمكن من خلالها ظهور علامات الاصابة.
سبب الإصابة بمرض التهاب الحوض
توجدة مجموعة من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب الحوض، ولكن يعد السبب الأساسي في الإصابة بهذا المرض هو الإصابة بنوع من أنواع البكتيريا، والتي تدخل إلى المهبل، وتنتقل بعد ذلك إلى باقي أعضاء الجهاز التناسلي مثل المبيضين وقناة فالوب والرحم وكذلك الحوض مسببًا فيه العدوى والالتهاب، وتعتبر ممارسة الجنس غير الآمن من أهم وأشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، كما يمكن أن تحدث الإصابة خلال فترة الدورة الشهرية أو عند حدوث الإجهاض، أو في حالة وضع اللولب الذي يستخدم من أجل منع الحمل.
عوامل الاصابة بالتهاب الحوض
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض نشرحها لكم على شكل نقاط بسيطة على النحو الآتي منها:
- عند الإصابة بنوع من أنواع العدوى المنقولة جنسيًا.
- ممارسة العلاقة الحميمية مع عدة أشخاص.
- ممارسة العلاقة الحميمية مع شخص متعدد العلاقات الجنسية مما قد يسبب انتقال المرض من شريك لآخر.
- في حالة الإصابة السابقة بمرض التهاب الحوض أو التهابات الجهاز التناسلي بصفة عامة.
- استخدام الغسول المهبلي بشكل دائم وبدون وجود داع لذلك، حيث إن استخدام الغسول المهبلي دون داع يعمل على القضاء على كل من البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة؛ مما يؤدي إلى اختلال توازن المناطق الحساسة وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات بشكل متكرر.
تجارب مع التهاب الحوض
توجد العديد من التجارب الخاصة بالسيدات اللواتي عانين من مرض التهاب الحوض، وفيما يلي سوف نستعرض معًا بعض هذه التجارب:
- اول تجربة: تقول إحدى السيدات كنت أعاني من ألم شديد عند التبول كما كنت أعاني من نزول نقاط من الدم على الرغم من أن موعد الدورة الشهرية لم يأت، وعندما ذهبت إلى الطبيب تم تشخيصها بمرض التهاب الحوض، وساعدها تناول المضادات الحيوية على التحسن في وقت قصير.
- ثاني تجربة: تقول إحدى النساء أنها كانت تعاني من ألم مستمر في منطقة أسفل البطن ولا يزول بمسكنات الألم العادية، كما أنها كانت تعاني من إفرازات كريهة الرائحة، وعندما تم الكشف عليها تم اكتشاف إصابتها بمرض التهاب الحوض والذي تم علاجها منه.
- ثالث تجربة: تقول إحدى السيدات أنها ظلت لفترة طويلة تعاني من التهاب الحوض نتيجة استخدام الغسولات المهبلية دون داع، وعندما ذهبت إلى الطبيب حذرها من ذلك حتى لا تتكرر الإصابة مرة أخرى.
أعراض الإصابة بالتهاب الحوض
توجد مجموعة من الأعراض والعلامات التي تظهر على النساء، والتي تدل على إصابتهم بمرض التهاب الحوض، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم في منطقة أسفل البطن، ويعتبر هذا العرض من أكثر الأعراض شيوعًا، والتي يمكن من خلالها الاستدلال على الإصابة بمشكلة التهاب الحوض.
- الشعور بألم في منطقة أعلى البطن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- قشعريرة الجسم.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- إفرازات غير طبيعية من المهبل، والتي تختلف في كثافتها وقوامها عن الطبيعي، كما أنها قد تكون مصحوبة برائحة كريهة.
- الشعور بألم عند التبول.
- الشعور بألم عند الجماع.
- التعب والخمول وعدم القدرة على بذل مجهود.
مضاعفات الإصابة بالتهاب الحوض
مضاعفات الالتهاب في الحوض في بعض الأحيان قد تكون أعراض هذا المرض خفيفة، وتُشفى بطرق العلاج البسيطة، ولكن في أحيان أخرى قد يؤدي هذا المرض إلى العديد من المضاعفات مثل:
- انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث يمكن أن تنتشر العدوى المسببة للالتهابات الموجودة في الحوض إلى الدم؛ مما يؤدي إلى الإصابة ببكتريا الدم والتي تصبح مهددة للحياة.
- العقم، حيث يمكن أن تؤدي الإصابة المتكررة بمرض التهاب الحوض إلى الإصابة بنقص في الخصوبة؛ مما يؤدي إلى العقم وعدم القدرة على الإنجاب.
- زيادة فرصة الحمل خارج الرحم وهو نوع من أنواع الحمل الذي يحدث في غير مكانه الطبيعي؛ مما يمثل خطراً على الأم وكذلك الجنين، ويحدث ذلك في الغالب نتيجة الإصابة بندبات في قناتي فالوب وهو ما يمنع البويضة من الانغراس والاستقرار في منطقة الرحم.
- تكوين الخراج والصديد في العديد من أجزاء الجهاز التناسلي وهي ما قد تحتاج إلى التدخل الجراحي في الكثير من الأحيان.
- الإصابة بألم مزمن، حيث تؤدي الإصابة بمشكلة التهاب الحوض إلى الإصابة بألم مزمن في منطقة أسفل البطن، والذي يمتد إلى أشهر وسنوات عديدة، كما قد يحدث ألم مزمن خلال الجماع وعند التبول والذي يستمر لفترة طويلة.
هل مرض التهاب الحوض قاتل
الإجابة نعم، يمكن في بعض الأحيان أن يؤدي مرض التهاب الحوض إلى الوفاة، وذلك في حالة انتقال البكتيريا والعدوى المسببة لمرض التهاب الحوض إلى مجرى الدم، حيث عندما تدخل البكتيريا إلى الدم تسبب العديد من التغيرات في العمليات الحيوية التي تتم في جسم للشخص؛ مما يؤدي إلى الوفاة، لذلك ينصح بالتشخيص والعلاج المبكران من أجل تجنب المضاعفات والأضرار الناتجة عن انتقال البكتيريا من مكان الى آخر.
كيف أعرف أني شفيت من التهاب الحوض
توجد مجموعة من العلامات التي تظهر، والتي يمكن من خلالها التأكد من شفاء مرض التهاب الحوض وهذه العلامات هي:[6]
- زوال الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن.
- اختفاء الألم الحادث عند التبول أو الجماع.
- رجوع الإفرازات المهبلية إلى طبيعتها وزوال رائحتها الكريهة.
- عمل التحاليل والفحوصات التي تؤكد القضاء على البكتيريا المسببة لالتهاب الحوض.
طرق علاج مرض التهاب الحوض
توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج مرض التهاب الحوض والتخلص من الأعراض التي تصاحبه والوقاية من مضاعفاته، ومن أهم هذه طرق العلاج على النحو الآتي:
- استخدام المضادات الحيوية المناسبة لنوع البكتيريا التي دخلت إلى الأعضاء التناسلية حيث طبقًا للتحاليل ونتائجها يتم اختيار نوع المضاد الحيوي المناسب، والذي يجب الانتظام عليه تحت إشراف الطبيب من أجل القضاء على البكتيريا والعدوى بشكل نهائي.
- تناول مسكنات الألم ومضادات الالتهاب التي يحددها الطبيب من أجل التقليل من الألم الموجود أسفل البطن، وفي منطقة الحوض.
- الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية حتى الانتهاء من العلاج بالكامل ومراجعة الطبيب.
- اللجوء إلى الإجراءات الجراحية إذا كان هناك خراج في الأعضاء التناسلية وهو الذي يسبب الالتهاب في منطقة الحوض.
طرق الوقاية من التهاب الحوض
توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من مشكلة التهابات الحوض عند النساء، ومن أهم هذه الطرق الوقائية ما يلي:
- ممارسة العلاقة الجنسية الآمنة والابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمية مع أكثر من شريك أو القيام بممارسة العلاقة الحميمية مع شخص متعدد العلاقات.
- عدم استخدام الغسول المهبلي بشكل متكرر وبدون داع؛ حيث إن ذلك يسبب الإصابة بعدوى نتيجة القضاء على البكتيريا النافعة أيضًا وهو ما يجعل الشخص عرضة للإصابة للعدوى والالتهاب.
- مسح وتجفيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف، وليس من الخلف إلى الأمام؛ حيث إن ذلك يساعد في نقل البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل، ومنها إلى الحوض والأعضاء التناسلية.
- إجراء الفحوصات والتحاليل بشكل دوري من أجل الكشف عن وجود عدوى منقولة جنسيًا.
- الحرص على النظافة الشخصية والنظافة من الحيض وكذلك تغيير الملابس الداخلية والحرص على ارتداء الملابس القطنية وتجنب المستحضرات التي تحتوي مواد لها رائحة عطرية؛ لأنها تسبب الإصابة بالحساسية والالتهابات.
عرضنا لكم في هذا المقال اهم المعلومات حول التهاب الحوض والاعراض وطرق علاجه ومجموعة من المعلومات الهّامة جداً التي ينبغي على الاشخاص معرفتها.